السلام عليكوم و رحمة اللهlor=red]]
من اخواكم المهندس حمدي وداعه
جهاز MRI
[/size]
المقدمة:
علم الفيزياء من أهم العلوم التي تدخل في جميع تطبيقات حياة الإنسان وتكريسها لخدمتة لذا وجدت من الضروري إن اتناول واحد من اهم التطبيقات العملية التي نستخدمها في المجال الطبي في تشخيص بعض الامراض التي كانت من الصعب التعرف عليها قبل التوصل الى جهاز الرنين المغناطيسي حيث يعد اختراع هذا الجهاز في مثابة الطفرة النوعية . وقد جاء اكتشاف هذا الجهاز في 1977 حيث اعتبر حدثا مذهلا في عالم الطب الحديث, وان المبدأ الاساسي لهذه الفكرة هي ظاهرة الرنين المغناطيسي التي هي ظاهرة يمكن عن طريقها للنواة أن تمتص إشعاعات كهرومغنطيسية لها تردد معين في وجود مجال مغناطيسي شديد . لقد تناولت في طيات هذا البحث فصلين, تحدثت في الفصل الأول عن موضوع الرنين المغناطيسي منذ بداية الفكره الاساسية وما رافقها من تطور على يد العلماء الذين تعاقبوا على تطوير الرنين المغناطيسي الى أن وصل الى ماهو عليه اليوم وتم التطرق الى جهاز الرنين ومكوناته الأساسية بالأضافة الى فيزياء هذه الفكره وتوضيح الأستخدامات.
اما في الفصل الثاني فقد تناولت موضوع التصوير بالرنين المغناطيسي وفكرة عمل جهاز التصوير MRI
واظهار الفوائد العملية للتصوير وكذلك اظهار العيوب والمزايا للجهاز وتوضيح التطورات المستقبلية لجهاز MRI .
الفصل الاول
الرنين المغناطيسي
تاريخ الرنين المغناطيسي
بداية تاريخ وولادة فكرة الرنين المغناطيسي كانت في عام 1945-1946 عندما حصل العالم فليكس بلوخ وإدوارد بورسيل على جائزة نوبل لاكتشافة الرنين المغناطيسي. تطورت على يد العالم إرون هان عام 1950. طورت للاستخدام الطبي عام 1973 على يد العالمين البريطاني والأمريكي بيتر مانسفيلد بول لاوتربر. 1976 نشرت أول صورة لمقطع إصبع للرنين المغناطيسي. وعام 1977 نشر أول تصوير كامل للجسم. يجدر الإشارة إلى أن الرنين المغناطيسي أستخدم في البداية في المعامل الكيميائية فقط بعد ذلك تم تحديثة ليدخل إلى الحقل الطبي. سمي في البداية بالرنين المغناطيسي النووي، ولكن غير الاسم لاحقا لخوف وحساسة العامة من كلمة نووي وقد قصد بها نواة الذرة لا الأشعة النووية ذاتها.
الرنين المغناطيسي
هي ظاهرة يمكن عن طريقها للنواة أن تمتص إشعاعات كهرومغنطيسية لها تردد معين في وجود مجال مغنطيسي شديد . وكان أول من اكتشف الرنين المغنطيسي هو إزيدور اسحق رابي (1989- 1988) وهو فيزيائي أمريكي ولد في النمسا وكان هذا الاكتشاف عام 1938. ومنذ ذلك الحين، تم استخدام الرنين المغنطيسي في الكشف عن الذرات الخفيفة (مثل الهيدروجين في الهيدروكربونات) وتم استخدامه كطريقة غير إتلافية لدراسة الجسم البشرى .
التصوير بالرنين المغناطيسي (Magnetic resonance imaging (MRI هي وسيلة تصوير طبي لتوضيح التغييرات الباثولوجية في الأنسجة الحية وللرنين المغناطيسي أستخدمات غير طبية ومن الناحية الفيزيائية فهي تعتمد على ما يسمى بالطنين المغناطيسي النووي RMN. يعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي من الفحوص المكلفة وغير متوفرة بشكل دائم في كثير من المستشفيات, وهناك صعوبات عند عمل هذا النوع من الأشعة عند المرضى الذين يخافون من الأماكن المغلقة أو المرضى الذين يشتكون من سمنة مفرطة.